رقم الاتصال : 989122658060+

dr-vojoudi@yahoo.com

السبت - الخميس من الساعة 8 صباحًا حتى 7 مساءً

prp چیست

البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تقنية تعزيز التجديد الخلوي والتجميل

يرمز PRP، أو البلازما الغنية بالصفائح، إلى Platelet-Rich Plasma بالإنجليزية، وتعني بمعنى البلازما الغنية بالصفائح. تُعَدّ تقنية PRP من التقنيات العلاجية الفعّالة بشكل كبير، حيث يُستَخدَم فيها عوامل الدم مثل الصفائح لتسريع عمليات الشفاء والتئام الأنسجة المتضررة، وتحفيز عملية إعادة بناء هذه الأنسجة. في هذا المقال المقدم من موقع الدكتور وجودي، نهدف إلى استعراض استخدام حقن PRP بدقة وتفصيل في مجال الجلد، والشعر، ومجالات التجميل.

تشير الأبحاث إلى أن البلازما الغنية بالصفائح تلعب دورًا مهمًا في إعادة بناء الأنسجة المتضررة وتجديدها، وهذا ما اكتشفه الباحثون في مجالات الجلد والشعر خلال الأربعين عامًا الماضية من خلال الدراسات المتعمقة. إن PRP ليست مفيدة فقط لتحفيز إعادة بناء الأنسجة المتضررة، بل لها أيضًا تأثيرات ناجحة في تعزيز نمو وسمك الشعر، وشبابية بشرة الوجه، واليدين، والرقبة.

السبب وراء هذه النجاحات يعود إلى وجود خلايا جذعية في البلازما تستجيب للأنسجة المستهدفة، مما يعني أنها، عند حقنها في الأنسجة المتضررة، تحفّز تجديد هذه الأنسجة وتعزّز عملية التحسن. إذا تم حقنها في فروة الرأس، فإنها تزيد من إمدادات الدم لبصيلات الشعر، وبالتالي تعزّز نموه وسمكه، وتقلّل من تساقطه. وإذا تم حقنها في مناطق معيّنة من الوجه، فإنها تعمل على توليد الكولاجين، وتحفيز تجديد البشرة، وتقليل التجاعيد. تستخدم PRP أيضًا لتجديد اليدين، والرقبة، ومنطقة الصدر، ولعلاج الهالات السوداء وانتفاخات تحت العين.

في مجالات الجلد والشعر والتجميل:

يستفيد أطباء أمراض الجلد والشعر من حقن PRP في فروة الرأس، والوجه، والحاجبين، ومنطقة العين، والرقبة، ومنطقة الصدر لتحفيز تجديد الأنسجة ولأغراض العلاج.

PRP صورت

حقن PRP في منطقة الوجه:

ستكون حقن PRP في الوجه لها نتائج ملحوظة للغاية، وسأقدمها لكم فيما يلي:
• رفع التجاعيد والخطوط الجلدية
• تفتيح بقع الجلد وتوحيد لونه
• علاج ندوب حب الشباب وآثار الجروح وحب الشباب
• رفع خطوط الجوانب (خطوط القنفذ)
• التخلص من الهالات السوداء حول العين
• رفع الانتفاخات والتجاعيد حول العين
• تقليل الخطوط العميقة للجبين والابتسامة
• ترطيب عميق للبشرة
• تقليل وإغلاق المسام المفتوحة في البشرة
• يعزز من إنتاج الكولاجين والإيلاستين (المرونة) في البشرة، مما يساهم في شدّ البشرة وإضفاء الشباب والنضارة عليها.

ستكون جميع هذه العمليات مرئية بعد مرور 4 أسابيع من الحقن الأول، ويمكن أن تختلف فترة العلاج بين مرة واحدة وثلاث مرات وفقًا لتقدير الطبيب واحتياجات المريض.

ستثير حقن PRP في منطقة الحول والتجاعيد حول العين دهشتك

يجب أن نؤكد هذه المفاجأة المذهلة مرة أخرى، حتى يتسنى لنا فهم دور PRP في التخلص من الهالات السوداء، والانتفاخ والخطوط الجانبية حول العين بشكل أفضل.

باستخدام PRP، سيتم تحفيز عملية الشد وإنتاج الكولاجين لتجديد وإعادة بناء الجلد والتخلص من الهالات السوداء والانتفاخات حول العين. وفي الحالات التي تكون فيها التجاعيد والخطوط حول العين أعمق، سيتم تكرار العلاج وفقًا لتقدير الطبيب بين فترة شهر وثلاثة أشهر.

حقن PRP في فروة الرأس:

ستكون حقن PRP في فروة الرأس لها نتائج كبيرة، وسأقدمها لكم هنا:
• علاج تساقط الشعر
• تعزيز نمو الشعر
• علاج الشعر الخفيف
• زيادة كثافة الشعر
• تقوية جذور الشعر
• المساعدة في منع تساقط الشعر
• بعد زراعة الشعر، يساعد على تسريع نمو الشعر وتحسين شفاء الجروح، تحويل الشعر الرقيق إلى شعر سميك، ومنع تساقط الشعر وتسريع نموه (بعد الخروج من مرحلة الراحة).

ستكون النتائج ملحوظة بعد مرور 4 أسابيع من الحقن الأول، وسيتم تحديد فترة العلاج بالتشاور مع الطبيب.

حقن البلازما الغنية بالصفائح في الحواجب:

حقن PRP في الحواجب يؤدي إلى تقوية ونمو الحواجب. كما يمنع تساقط الحواجب ويجعل خيوط الحاجب أكثر سمكًا ويمنحنا حواجب زاهية وممتلئة. كما أن تنفيذ حقن PRP بعد زراعة الحواجب يعزز من فوليكولات الشعر ويمنع تساقط الحواجب ويزيل مرحلة النوم.

حقن البلازما الغنية بالصفائح في منطقة الرقبة والديكولتيه:

حقن PRP في منطقة الرقبة والديكولتيه يؤدي إلى إنتاج عوامل تشكيل الكولاجين وتوليد المرونة في الجلد، مما يسفر عن تجديد في هذه المناطق بالإضافة إلى تقوية البشرة وجعلها أكثر نضارة وشفافية. في حال وجود بقع أو ندوب أو حروق أو ندوب على الجلد، فإن تنفيذ حقن PRP يعتبر أحد أفضل خيارات العلاج، وذلك استنادًا إلى شدة الحالة وتشخيص الطبيب بعد الفحص، وسيختلف الجدول العلاجي وفترات العلاج بناءً على ذلك.

حقن البلازما الغنية بالصفائح في اليدين:

مع تقدم العمر، يبدأ تدهور وظهور التجاعيد في اليدين، ويظهر هذا بشكل أكبر في الطبقة العلوية من الجلد مع ظهور تجاعيد، بقع بشرية، ومشاكل أخرى. حقن PRP هو أحد أكثر الطرق فعالية وحديثة لشد اليدين، حيث ينشط عملية تكوين الكولاجين والمرونة، مما يؤدي إلى تلاشي التجاعيد وملء الفراغات. كما يترافق مع تجديد وتوليد الخلايا، وسنشهد نتائج أخرى تشمل زيادة النضارة والإشراق في البشرة. في حال وجود جروح أو ندوب، يؤدي تجديد وترميم المنطقة المستهدفة إلى علاجها.

مراحل تحضير PRP للحقن:

1. جمع كمية صغيرة من الدم من المريض (بين 10 إلى 20 سي سي حسب نوع مجموعة PRP).

2. إدخال الدم في مجموعة PRP المخصصة.

3. وضع مجموعة PRP في مركز الطرد المركزي (مدة وسرعة الطرد تعتمد على نوع مجموعة PRP).

4. فصل البلازما الغنية بالصفائح عن البقية.

5. مزج البلازما الغنية بالصفائح مع مفعول الـ DNA (مفعول البلازما).

6. حقنها في منطقة الهدف (باستخدام إبر صغيرة خاصة بالحقن).

مراحل PRP

عملية التأثير ومراحل علاج PRP:

حوالي 4 أسابيع بعد الحقن الأول في المنطقة المستهدفة، سيظهر التأثير. إذا كانت المنطقة المستهدفة قد تعرضت لأضرار، سنلاحظ عملية الإصلاح والترميم. إذا كانت المنطقة المستهدفة هي الشعر، سنشهد نموًا وزيادة كثافة الشعر، وكذلك تقوية الشعر وإيقاف تساقطه. إذا كانت المنطقة المستهدفة هي الوجه، ستحدث عملية إنتاج الكولاجين، وشد الجلد، وتجديد الشباب. سيختلف مدى العلاج وفقًا لتقدير الطبيب وسبب الاستشارة، ويمكن أن يتضمن 1 إلى 3 جلسات متكررة بفاصلة من شهر إلى ثلاثة أشهر.

توصيات بعد حقن PRP:

فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد حقن PRP لتحقيق أفضل النتائج وتسريع عملية العلاج:

– لا تلمس أو تغسل المنطقة المحقونة لمدة لا تقل عن 6 ساعات بعد العلاج، وبعد مرور 6 ساعات، قوموا بغسلها ببطء باستخدام ماء دافئ إلى بارد مع شامبو للأطفال.
– تجنب استخدام المضادات الالتهابية غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين والنابروكسن وغيرها على الأقل لمدة يوم واحد.
– تجنب استخدام فيتامين أ وفيتامين E وزيت كبد السمك لمدة يوم واحد على الأقل.
– تجنب تناول حمام بخار، وحمام جاف، واستخدام مجفف الشعر لمدة يوم واحد على الأقل.
– تجنب ممارسة تمارين قوية والتعرض لأشعة الشمس لمدة يوم واحد على الأقل.
– تجنب تناول الكحول والتدخين والكافيين لمدة يومين على الأقل.

الحالات المحظورة لحقن PRP:

– الجلود التي تنتج الكولويد.
– عدد الصفائح الدموية أقل من 50000 في اختبار الدم.
– وجود أنواع مختلفة من السرطان والانتشارات، خاصة سرطان الدم.
– فترة الحمل والرضاعة.
– وجود عدوى عامة أو محلية في الجسم مثل نزلات البرد، والحمى، والإنفلونزا.
– اضطراب وظيفة الصفائح الدموية.
– استخدام أدوية مضادة للتجلط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *